الرحمة.
وقال أيضاً: "وفي الحديث إشارة إلى أن جميع ما يحصل للمؤمن من أنواع البلايا حتى في أول منازل الآخرة، وهو القبر وعذابه
وأهواله لما اقتضته الحكمة الإلهية من التطهيرات ورفع الدرجات، ألا ترى أن البلاء يخمد النفس ويذلها ويدهشها عن طلب حظوظها، ولو لم
يكن في البلاء إلا وجود الذلة لكفى، إذ مع الذلة تكون النصرة".
فالخلاصة: أن ضغطة القبر عامة، ولا ينجو منها إلا من لهم خصوصيات، وهى لا تستدعي ذنبا وقع، وتكون شفقة ورأفة على المؤمن
الكامل، والذي يجعلها خفيفة هو العمل الصالح بوجه عام ,,
نسأل الله العفو والعافية لنااا و لجميع المسلمين والمسلمات ,,,
وصلٌ اللهم وسلم على سيدنا محمد ,,