إن طال شوق لنا
وشقاؤنا..
فالصيف موعدنا..
في أرض أحلامي
نصبت المنبرا..
هي الأرض والمعياد..
في أحضانها..
في اعماقها..
قلَهـــا..
أنني من عينها
شربت المسكرا..
فجمعت أوجاعي القديمة كلها
ورميتها في قاع جفنيها
قلَهــا..
أن حلمي سجين..
لاذنب اقترفت يداه
ولامنكرا
أحدث نفسي حديثي لها
وبين جداولها المعبرا..
قلَهــا..
أني حزين..
أني سجين..
في المنفى القديم
أروي الأحاديث ذكرى..
أروي الحديث
والإسناد منقطع...
فالوصل في عينها
والإسناد أحضاني.ز
قلَهـــا..ويل لها
واثق الخطوة يمشي منكسرا